في احدى الايام وانا على شرفة بيتي ارتشف فنجان قهوة
اذ مرت بي ذكرياتي السابقة فالقت عليا التحية
فقالت الم تتذكريني انسيتيني
فقلت لها عفوك اختاه لم اعرفكي فمن انتي
قالت انسيتني الم تتذكري مامضى من عمرك
فاجبتها اه على مامضى ما مضى قد مضى
فانشدت تقول دون توقف
دمعة على ماضي معلوم ودمعت على حاضر محتوم ودمعت على مستقبل مجهول
فقلت لها لم انسى الماضي وانما اتناساه واجعله عبرة لنفسي
ولن افرط في حاضري لانه عنوان لمستقبلي
اما مستقلي فرضى بما قدره خالقي.