الشيئ المحير في هذا الزمان هو لماذا مشاعرنا نخضعها لمزاد علني
وكان المشاعر اصبحت تجارة او سلعة تشترى وتباع وباغلى الاثمان الذي يدفع اكثر هو الاصح
فنحن نضيع شيئ جميل من اجل شيئ نجهله
وبالفعل غالي علينا ولكن ليست مشاعر البشر للبيع
ولكن الى متى هذا التجاهل والى متى هذا الضياع
لماذا نخضع كل شيئ لقانون العرض والطلب لماذا لا نجعلها ذلك الشعور الطيب نتبادله مع الناس دون ان ننتظر المقابل
لماذا اصبح الطيب فينا خارج قانون الحياة وبالتالي يخضع لقانون الرفض في كل الامور